tag:blogger.com,1999:blog-57638057226176739572024-03-06T01:56:49.537+03:00سيرة الإمام الأعظمusamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comBlogger12125tag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-12359364382972202482014-03-22T12:56:00.002+03:002015-07-25T05:49:22.344+03:00سيرة الامام ابي حنيفة النعمان<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-Q5sb7Fysov4/Uy2eK9sFxRI/AAAAAAAAGCM/lkIpoktqeuo/s1600/hanefa.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="392" src="http://4.bp.blogspot.com/-Q5sb7Fysov4/Uy2eK9sFxRI/AAAAAAAAGCM/lkIpoktqeuo/s1600/hanefa.jpg" width="400" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br style="background-color: #fff9ee; color: #222222; font-family: Georgia, Utopia, 'Palatino Linotype', Palatino, serif; font-size: 15px; line-height: 21px;" />
<span style="background-color: #fff9ee; color: #222222; font-family: Georgia, Utopia, 'Palatino Linotype', Palatino, serif; font-size: medium;"><b><span class="userContent"> <span style="font-size: large;">ولد أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه الكوفي بمدينة الكوفة بالعراق سنة 80 هجرية وعاش حياته يسعى إلى طلب العلم والرزق معاً، ولا يطلب العلم إلا من<span class="text_exposed_show"> أهله، ولا يأكل إلا من عمل يده لأن مبدأه في الحياة كان أن يكرم نفسه وعلمه عاقداً العزم على ألا يأكل إلا من كسب يده، وظل على هذا المبدأ إلى أن توفاه الله عام 150 هجرية، حيث دفن في مقبرة الخيزران في بغداد. </span></span></span></b></span><br />
<span style="background-color: #fff9ee; color: #222222; font-family: Georgia, Utopia, 'Palatino Linotype', Palatino, serif; font-size: large;"><b><span class="userContent"><span class="text_exposed_show">كان الإمام أبو حنيفة من العابدين الزاهدين الساعين إلى إبتغاء رضا الله ورحمته، واصلاً للارحام عفيف اللسان حريصا على مساعدة الفقراء والمحتاجين، لأ يألوا جهداً في التخفيف عن هموم الآخرين والتفريج عن كروبهم، صواماً بالنهار، قواماً بالليل، مستغفراً بالأسحار، قارئاً للقرآن الكريم، ومتفكراً في آياته.وكان إذا قرأ «سورة الزلزلة» اقشعر جلده، وخاف قلبه ويقول:» يا من يجزي بمثقال ذرة خيرا فخير، ويامن يجزي بمثقال ذرة شراً شراً أجر عبدك النعمان من النار، وباعد بينه وبين ما يقربه منها». وكان من أولئك الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة، فقد كان رضي الله عنه يحصي كل عام أرباح تجارته ويستبقي منه ما يكفي لأعمال البيع والشراء، ثم يقوم بإعطاء ما يتبقى-على كثرته- للفقراء والمحتاجين واليتامى.ويقال إن الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان كان ذات يوم سائراً في الطريق والتقى جماعة من الناس وسمعهم يقولون فيه: «إن هذا الرجل الذي ترونه أمامكم لا ينام الليل.. فقال لهم: إني عند الناس على خلاف ما أنا عليه عند الله تعالى والله لا يتحدث الناس عني منذ الساعة بما لا أفعل، ولن أتوسد فراشا بعد اليوم حتى ألقى الله».وكان من أخلاقه رضي الله عنه أنه كان «طيب المعاشرة، حلو المؤانسة يسعد به جليسه ولا يتعب به من غاب عنه، ولو كان عدواً له».. وقد حكي أحد الأصدقاء المقربين منه أنه سمع عبدالله بن المبارك يقول لسفيان الثوري يا أباعبدالله ما أبعد أبو حنيفة عن الغيبة، فما سمعته يذكر عدواً له بسوء قط، فقال له سفيان: إن أبو حنيفة أعقل من أن نسلط على حسناته ما يذهب بها.ومن الصفات التي عرف بها أيضا جوده وكرمه ويقال عنه في ذلك أنه كان إذا انفق على عياله نفقة تصدق بمثلها على غيرهم من المحتاجين.. وإذا اكتسا ثوباً جديداً كسا المساكين بقدر ثمنه، وكان إذا وضع الطعام بين يديه عرف منه ضعف ما يأكله عادة ودفع به إلى الفقراء.وتذكر كتب السيرة ومآثر التابعين أن إمرأة عجوز أقبلت على أبو حنيفة ذات يوم تطلب ثوباً من حرير، فلما أخرج لها الثوب المطلوب قالت له: إني امرأة عجوز ولا علم لي بالأثمان، فبعني الثوب بالثمن الذي اشتريته على أن تأخذ ربحاً قليلاً فيه لأني امرأة فقيرة وليس معي من المال الكثير، ولأنه كان محباً لفعل الخير فقد قال لها: «إني اشتريت ثوبين اثنين في صفقة واحدة ثم إني بعت أحدهما برأس المال إلا أربعة دراهم فخذيه بها ولا أريد منك ربحاً».ومن الصفات الطيبة التي تميز بها أبو حنيفة أنه كان لا يبتغي إلا مرضاة الله ولم يسع يوماً إلى خطب ود الملوك والأمراء، ويحكي أن الخليفة المنصور، دعا أبو حنيفة ذات يوم إلى مجلسه بالقصر، وعندما التقيا أكرمه واستقبله مرحباً فرحاً بتلبية أبو حنيفة دعوته، وقد استمر مجلسهما طويلاً لأن المنصور أخذ يسأله عن كثير من المسائل المتعلقة بأمور الدين والدنيا وبعد انتهاء الزيارة، أراد المنصور أن يعبر عن تقديره للعلم الذي أتاه الله أبو حنيفة وعزة نفسه وعذوبة حديثه، فأخرج كيساً من النقود به 30 ألف درهم، ولكن الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه رفض هدية المنصور، وقال له بأسلوب جميل كعادته دائماً في التحدث إلى الآخرين: «يا أمير المؤمنين إني غريب في بغداد وليس لهذا المال موضع عندي وإني أخاف عليه فاحفظه لي في بيت المال حتى إذا احتجته طلبته منك».. فلبي له المنصور ما أراد وحقق له رغبته، ولكن لم يمهل القدر أبي حنيفة لكي يأخذ المال لأنه توفي بعد هذه الزيارة بفترة قصيرة.مذهب أبو حنيفة«إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه من شيء، وادع قول من شيء، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كما اجتهدوا».. كانت هذه أصول مذهبه ونهجه في تناوله للأمور الفقهية، مؤسساً مدرسة فقهية تتلمذ فيها على يديه العديد من الفقهاء على مر العصور، الذين حملوا الراية من بعده.ومثلما كان ينفق على الفقراء والمساكين، كان أيضاً يرى ضرورة الاهتمام بطلبة العلم والدارسين، وهو يعتبر من الذين أول من نادى بتبني القادرين وذوي الأموال، للعلم ومساعدة المهتمين بالبحث سواء في العلوم الدينية أو الدنيوية، وخير دليل على ذلك أنه كان يقوم بتخصيص جزء من أرباح تجارته لكي ينفقها على أبنائه من طلاب العلم وتوفير كل ما يحتاجونه وكأنه يتكفل بهم أمام الله محبة وتقديرا لحبهم العلم والمعرفة، وكان يقول لهم «هذه أرباح بضائعكم أجراها الله لكم على يدي. والله ما أعطيتكم من مالي شيئاً وإنما هو فضل الله عليّ فيكم».وتعتبر المبادئ التي اعتنقها أبو حنيفة في مذهبه وسار عليها تلامذته، هي المبادئ نفسها أو الطريق الذي سار فيه الأئمة الأربعة وغيرهم من التابعين، من حيث الرجوع إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ومحاولة استنباط الأحكام الشرعية منها، إلا أن أبا حنيفة اختلف عنهم في عدم الوقوف أمام ظاهر النصوص فقط التي اشتمل عليها القرآن والسنة، وإنما كان يرى ضرورة تتبع المعنى الظاهري وإن لم يف بالحاجة إلى استنباط الأحكام الفقهية، ينتقل إلى مرحلة أخرى وهي النظرة المتعمقة والتدبر في معاني الكلمات المستترة ومحاولة تقصي حقائق الأمور.الفقه التقديريمن شدة ذكاء وفطنة الإمام أبو حنيفة التي وهبها الله له، أن اجتهاده في المسائل الفقهية لم يقف عند حد الظاهر والمطروح في فترة حياته أو اقتصارها على المسائل التي تفرض نفسها وتشغل عقول المسلمين في وقاتها، ولكنه كان يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك من حيث تتبع القضية الفقهية والعمل على التنبؤ بما سوف ينتج عنها من إشكاليات تالية والعمل على التعامل معها كما لو كانت موجودة بالفعل ثم تناولها وفقاً للمبادئ التي يقوم عليها مذهبه ونهجه في التفسي وإصدار ما يتناسب معها من أحكام والتي بلغت في مجملها حوالي 60 ألف مسألة تقديرية.</span></span></b></span><br />
<span style="background-color: #fff9ee; color: #222222; font-family: Georgia, Utopia, 'Palatino Linotype', Palatino, serif; font-size: large;"><b><span class="userContent"><span class="text_exposed_show">وهذه الطريقة أطلق عليها علماء الفقه والدين ظا هرة «الفقه التقديري أو الإستباقي» انفرد بها أبو حنيفة بين الأئمة الأربعة.ولقوة منطقه وصحة آرائه قال عنه قال النضر بن شميل: «كان الناس نياماً عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيّنه».</span></span></b></span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-4722859404741191812008-05-27T21:19:00.003+03:002023-07-15T14:18:15.233+03:00سير أعلام النبلاء <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh-NXRXpAh6-mxSz4eHA3Tw22ewrZlXPUAICNTWBQWb-JW5UqxzLRdogikWrvUvD5VDo0lFb3V03WJ3hEDuGYaPOzDain5qBk-j_kQVtikxG_tyNYRJW5jCzmPjmZ49fZP9WsTdEL3CNBDeMv_V_6zm1QcOPRrpkDUeoOzWG9IUMBUO_p4GX3dE7g5nKZA/s2600/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D8%A8%D9%8A%20%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1865" data-original-width="2600" height="358" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh-NXRXpAh6-mxSz4eHA3Tw22ewrZlXPUAICNTWBQWb-JW5UqxzLRdogikWrvUvD5VDo0lFb3V03WJ3hEDuGYaPOzDain5qBk-j_kQVtikxG_tyNYRJW5jCzmPjmZ49fZP9WsTdEL3CNBDeMv_V_6zm1QcOPRrpkDUeoOzWG9IUMBUO_p4GX3dE7g5nKZA/w497-h358/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%B8%D9%85%20%D8%A7%D8%A8%D9%8A%20%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9.jpg" width="497" /></a></div><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><b><span style="font-size: medium;">صورة لواجهة المسجد بداية القرن العشرين 1900 - 1910 تقريبا</span></b></div>
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b><a href="http://abu-hanefa.blogspot.com/" target="_blank">جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله</a></b></span><br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة ومن والاه، أمــا بعد:</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>فإن من أبرز من قدم هذا الإمام الهمام للناس هو ما كتبه الإمام الذهبي بترجمته لسيرة الإمام أبي حنيفة النعمان، في كتابه الجامع ((سير اعلام النبلاء))، وكانت ترجمته له منارة يهتدى بها أولوا العلم، وخيمة يستظل بها أهل الفهم، بعد ان ظلم هذا الفقيه المجتهد الأصيل، والمحدث الناقد النبيل، وعالم بغداد الأول في ميزان كل عصر وجيل. ..<span style="color: blue;"><a href="http://abu-hanefa2.blogspot.com/">أقرأ المزيد</a></span></b></span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-43342492558567717512008-04-22T00:28:00.008+03:002018-02-06T13:03:16.415+03:00القصائد التي وردت في مدح فضائل الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpLAPQqWwqc2xYa-pS35NUw9NkEc3pj2ReETZ7qtAhDBztmA_3tWxdTP3Vp7GmqkGo3IShF_zNhDy5WLHCYkX9tbyjnB4CzJ9I4NO_yBdIMAm88bFlYpYJ9fv6_Bzz-WMl_6QDDjjvjTrS/s1600/1973.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="300" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhpLAPQqWwqc2xYa-pS35NUw9NkEc3pj2ReETZ7qtAhDBztmA_3tWxdTP3Vp7GmqkGo3IShF_zNhDy5WLHCYkX9tbyjnB4CzJ9I4NO_yBdIMAm88bFlYpYJ9fv6_Bzz-WMl_6QDDjjvjTrS/s1600/1973.jpg" width="400" /></a></div>
<b><br />ورد في مدح الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله الكثير من القصائد الشعرية<br /> ومنها قول الإمام الشافعي رحمه الله<br /><br />لقد زان البلاد ومن عليها <br /> إمام المسلمين أبو حنيفة<br />بأحكام وآثار وفقه <br /> كآيات الزبور على الصحيفة<br />فما بالمشرقين له نظير <br /> ولا بالمغربين ولا بكوفة<br />فرحمة ربنا أبــدا عليه<br /> مدى الأيــام ما قرئـت صحيفة </b><br />
<br />
قصيدة من <a href="http://dewanalshafeey.blogspot.com/">ديوان الشافعي</a> رحمه الله<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<br />
<b>وكذلك قال الشاعر العراقي عبد الستار النعيمي قصيدة جميلة <br /> في مدحه وهي:<br /><br />لأبي حنيفة في العلوم لواء <br />... وبه إستظل على المدى علماء<br />فهو المعظم في أئمة عصره<br />... وزعيمهم مهما بدت آراء<br />فاضت خزائن علمه فأستلهمت <br />... منها العلوم جهابذ فقهاء<br />هو سيد الفقهاء حادي ركبهم<br />... وعلى يديه تتلمذ البلغاء<br />عجز التقاة يواكبوه بزهده<br />... وفي نداه تحير الكرماء<br />هو منبر للجود رمز للهدى<br />... هو بالشريعة روضة غناء<br />كل المشايخ في العلوم عياله<br />... فهو الأصيل وكلهم وكلاء<br />لله درك من إمام عالم <br />... شهدت له الأصحاب والأعداء<br />ياكوكباً فاق النجوم بفضله<br />... وعلى البسيطة واحة خضراء<br />ياتاج بلدتنا وأشرف ساكن<br />... للأعظمية صار منك بهاء</b></div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-47973825139932032632007-05-31T01:11:00.001+04:002020-12-30T19:42:11.532+03:00ولادته وحياته<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjkc1YlFWJ69_NXbgTFYs-a7hERL6JT-gb312kgOq7ZlTrUfFHYufASAmccDcAG4UMI6MRRO6pC0KO6kC6B9Uj3NKhLIVGG00aEjSiHSZ3Zx_20NcdiUMqU9HkMRo3Q-HgbB8inCNQMh3b/s1600/1+(5).jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="258" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjkc1YlFWJ69_NXbgTFYs-a7hERL6JT-gb312kgOq7ZlTrUfFHYufASAmccDcAG4UMI6MRRO6pC0KO6kC6B9Uj3NKhLIVGG00aEjSiHSZ3Zx_20NcdiUMqU9HkMRo3Q-HgbB8inCNQMh3b/s1600/1+(5).jpg" width="400" /></a></b></div>
<br />
<br />
<b>ولد النعمان بن ثابت المعروف بأبي حنيفة سنة (80 هـ 699م) و لد في الكوفة وكانت آنذاك حاضرة من حواضر العلم، تموج بحلقات الفقه والحديث والقراءات واللغة والعلوم، وتمتلئ مساجدها بشيوخ العلم وأئمته، وفي هذه المدينة قضى أبو حنيفة معظم حياته متعلما وعالما، وتردد في صباه الباكر بعد أن حفظ القرآن على هذه الحلقات، لكنه كان منصرفا إلى مهنة التجارة مع أبيه، فلما رآه عامر الشعبي الفقيه الكبير ولمح ما فيه مخايل الذكاء ورجاحة العقل أوصاه بمجالسة العلماء والنظر في العلم، فاستجاب لرغبته وانصرف بهمته إلى حلقات الدرس وما أكثرها في الكوفة، فروى الحديث ودرس اللغة والأدب، واتجه إلى دراسة علم الكلام حتى برع فيه براعة عظيمة مكّنته من مجادلة أصحاب الفرق المختلفة ومحاجّاتهم في بعض مسائل العقيدة، ثم انصرف إلى الفقه ولزم حماد بن أبي سليمان، وطالت ملازمته له حتى بلغت ثمانية عشر عاما.</b><br />
<b><br /></b>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-W-rOVDHxrHg/VVXuqD4ZKwI/AAAAAAAAHC0/4jWt_i00gHE/s1600/22630_918472558197621_2688117367794540064_n.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="303" src="https://1.bp.blogspot.com/-W-rOVDHxrHg/VVXuqD4ZKwI/AAAAAAAAHC0/4jWt_i00gHE/s400/22630_918472558197621_2688117367794540064_n.jpg" width="400" /></a></div>
<b><br /></b>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://1.bp.blogspot.com/-c7bRR6iYmpc/X-yt0U5kKPI/AAAAAAAASe4/s7RWVRVGPtg-Idh36wIYmAn8_rAlnIfBgCNcBGAsYHQ/s1706/%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%258A%2B%25D8%25AD%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1314" data-original-width="1706" height="274" src="https://1.bp.blogspot.com/-c7bRR6iYmpc/X-yt0U5kKPI/AAAAAAAASe4/s7RWVRVGPtg-Idh36wIYmAn8_rAlnIfBgCNcBGAsYHQ/w356-h274/%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%258A%2B%25D8%25AD%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586.jpg" width="356" /></a></div><br />
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-29199077614801379312007-05-31T01:09:00.000+04:002018-02-06T13:03:46.916+03:00 "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة"<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-T5zfhlWKkeQ/Uy2EaxCqcNI/AAAAAAAAF-4/duUnm1UvhFo/s1600/B03.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="235" src="https://1.bp.blogspot.com/-T5zfhlWKkeQ/Uy2EaxCqcNI/AAAAAAAAF-4/duUnm1UvhFo/s1600/B03.jpg" width="400" /></a></div>
<br />
<b>لقد يسر الله للإمام أبي حنيفة أسباب طلب العلم، ورزقه الله القبول بين الخلق، وهيأ له من التلاميذ النابهين من حملوا مذهبه ومكنوا له، وحسبه أن يكون من بين تلاميذه أبو يوسف، ومحمد بن الحسن، وزفر، والحسن بن زياد، وأقر له معاصروه بالسبق والتقدم، قال عنه النضر بن شميل: "كان الناس نياما عن الفقه حتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيّنه"، وبلغ من سمو منزلته في الفقه أن قال الشافعي: "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة".<br /><br />كما كان ورعا شديد الخوف والوجل من الله، وتمتلئ كتب التاريخ والتراجم بما يشهد له بذلك، ولعل من أبلغ ما قيل عنه ما وصفه به العالم الزاهد فضيل بن عياض بقوله: "كان أبو حنيفة رجلا فقيها معروفا بالفقه، مشهورا بالورع، واسع المال، معروفا بالأفضال على كل من يطيف به، صبورا عل تعليم العلم بالليل والنهار، حسن الليل، كثير الصمت، قليل الكلام حتى ترد مسألة في حلال أو حرام، فكان يحسن أن يدل على الحق، هاربا من مال السلطان".<br />وفاته</b><b>وتوفي أبو حنيفة في بغداد بعد أن ملأ الدنيا علما وشغل الناس في (11 من جمادى الأولى 150 هـ = 14 من يونيو 767م).يقع قبره في مدينه بغداد في منطقة الأعظمية على الجانب الشرقي من نهر دجلة.</b><br />
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><br /></b>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://2.bp.blogspot.com/-81Qp01-gZ6k/Uy2E2xkqZJI/AAAAAAAAF_I/F4evdx7_fLk/s1600/191.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="433" src="https://2.bp.blogspot.com/-81Qp01-gZ6k/Uy2E2xkqZJI/AAAAAAAAF_I/F4evdx7_fLk/s640/191.jpg" width="640" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
صورة نادرة للجامع وما حوله عام ١٩٣٥م.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<br /></div>
</div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-15049353035249667652007-05-31T01:07:00.001+04:002018-02-06T13:04:09.433+03:00انتشار المذهب الحنفي في العالم الإسلامي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8oZ9EMvH8OTybwV5rsBsBZsuAbi2oxJTAPJwhyphenhyphenEb4umuxrHZBhS8Kp8yhK02bpuNvjjLFz3r94G6gDLfh4jJQ19DalcIPNE4odxQWD4ZBBtyE9n3WmTrVXitV-DqKdfjx86A_cQ0045-W/s1600/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="379" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8oZ9EMvH8OTybwV5rsBsBZsuAbi2oxJTAPJwhyphenhyphenEb4umuxrHZBhS8Kp8yhK02bpuNvjjLFz3r94G6gDLfh4jJQ19DalcIPNE4odxQWD4ZBBtyE9n3WmTrVXitV-DqKdfjx86A_cQ0045-W/s640/%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%B7%D8%A9.png" width="640" /></a></b></div>
<br />
<b>انتشر مذهب أبي حنيفة في البلاد منذ أن مكّن له أبو يوسف بعد تولّيه منصب قاضي القضاة في الدولة العباسية، وكان المذهب الرسمي لها، كما كان مذهب السلاجقة والدولة الغرنوية ثم الدولة العثمانية، وهو الآن شائع في أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصر والسودان والشام والعراق وباكستان وأفغانستان والهند والصين وماليزيا والشيشان وأذربيجان.</b></div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-50184397640698906292007-05-31T01:06:00.000+04:002014-03-22T15:23:26.139+03:00تدوين المذهب الحنفي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-Nr3sYBbEVd4/Uy2AZbAQ-aI/AAAAAAAAF-E/9TZH_MBXMK0/s1600/3929.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://1.bp.blogspot.com/-Nr3sYBbEVd4/Uy2AZbAQ-aI/AAAAAAAAF-E/9TZH_MBXMK0/s1600/3929.jpg" height="312" width="400" /></a></div>
<br />
<br />
<b>وصلت إلينا كتب محمد بن الحسن الشيباني كاملة، وكان منها ما أطلق عليه العلماء كتب ظاهر الرواية، وهي كتب المبسوط والزيادات، والجامع الكبير والجماع الصغير، والسير الكبير والسير الصغير، وسميت بكتب ظاهرة الرواية؛ لأنها رويت عن الثقات من تلاميذه، فهي ثابتة عنه إما بالتواتر أو بالشهرة.<br /><br />وقد جمع أبو الفضل المروزي المعروف بالحاكم الشهيد المتوفى سنة (344هـ = 955م) كتب ظاهر الرواية بعد حذف المكرر منها في كتاب أطلق عليه "الكافي"، ثم قام بشرحه شمس الأئمة السرخسي المتوفى سنة (483هـ = 1090م) في كتابه "المبسوط"، وهو مطبوع في ثلاثين جزءا، ويعد من أهم كتب الحنفية الناقلة لأقوال أئمة المذهب، بما يضمه من أصول المسائل وأدلتها وأوجه القياس فيها.</b></div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-82248976799787971042007-05-31T01:05:00.001+04:002014-03-22T15:28:14.447+03:00تلاميذ أبو حنيفة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://3.bp.blogspot.com/-Y4fPS2qfyKk/Uy2Bz0L-PjI/AAAAAAAAF-Q/TtvAMgmW19o/s1600/370.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://3.bp.blogspot.com/-Y4fPS2qfyKk/Uy2Bz0L-PjI/AAAAAAAAF-Q/TtvAMgmW19o/s1600/370.jpg" height="300" width="400" /></a></b></div>
<br />
<b>لم يؤثر عن أبي حنيفة أنه كتب كتابا في الفقه يجمع آراءه وفتاواه، وهذا لا ينفي أنه كان يملي ذلك على تلاميذه، ثم يراجعه بعد إتمام كتابته، ليقر منه ما يراه صالحا أو يحذف ما دون ذلك، أو يغيّر ما يحتاج إلى تغيير، ولكن مذهبه بقي وانتشر ولم يندثر كما اندثرت مذاهب كثيرة لفقهاء سبقوه أو عاصروه، وذلك بفضل تلاميذه الموهوبين الذين دونوا المذهب وحفظوا كثيرا من آراء إمامهم بأقواله وكان أشهر هؤلاء:<br /><br />أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم المتوفى (183هـ = 799م) وهو يعدّ أول من دوّن الكتب في مذهب أبي حنيفة، ووصل إلينا من كتبه "الآثار"، وكتاب اختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى، وساعده منصبه في القضاء على أن يمكّن لمذهب أبي حنيفة الذيوع والانتشار.<br /><br />محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة (189هـ = 805م) وهو يعد صاحب الفضل الأكبر في تدوين المذهب، على الرغم من أنه لم يتتلمذ على شيخه أبي حنيفة إلا لفترة قصيرة، واستكمل دراسته على يد أبي يوسف، وأخذ عن الثوري والأوزاعي، ورحل إلى مالك في المدينة، وتلقى عنه فقه الحديث والرواية.</b></div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-74940429705863566402007-05-31T01:02:00.000+04:002014-03-22T15:45:22.760+03:00أصول المذهب الحنفي<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://2.bp.blogspot.com/-ssu0ofsvr0Y/Uy2FgiBtH_I/AAAAAAAAF_Q/MwtXgytvuNE/s1600/2014-03-22_154143.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://2.bp.blogspot.com/-ssu0ofsvr0Y/Uy2FgiBtH_I/AAAAAAAAF_Q/MwtXgytvuNE/s1600/2014-03-22_154143.png" height="400" width="301" /></a></b></div>
<br />
<br />
<b>نشأ مذهب الامام أبي حنيفة في الكوفة مهد مدرسة الرأي، وتكونت أصول المذهب على يديه، وأجملها هو في قوله: "إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه من شئت، وادع قول من شئت، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كما اجتهدوا".</b><br />
<b><br />وهذا القدر من أصول التشريع لا يختلف فيه أبو حنيفة عن غيره من الأئمة، فهم يتفقون جميعا على وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة لاستنباط الأحكام منهما، غير أن أبا حنيفة تميّز بمنهج مستقل في الاجتهاد، وطريقة خاصة في استنباط الأحكام التي لا تقف عند ظاهر النصوص، بل تغوص إلى المعاني التي تشير إليها، وتتعمق في مقاصدها وغاياتها.</b><br />
<b><br />ولم يقف اجتهاد أبي حنيفة النعمان عند المسائل التي تعرض عليه أو التي تحدث فقط، بل كان يفترض المسائل التي لم تقع ويقلّبها على جميع وجوهها ثم يستنبط لها أحكاما، وهو ما يسمى بالفقه التقديري وفرص المسائل، وهذا النوع من الفقه يقال إن أبا حنيفة هو أول من استحدثه، وقد أكثر منه لإكثاره استعمال القياس، روي أنه وضع ستين ألف مسألة من هذا النوع.</b><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-UERjAqeJHxA/Uy2Fqon0x2I/AAAAAAAAF_Y/cEqDgcANnUU/s1600/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://4.bp.blogspot.com/-UERjAqeJHxA/Uy2Fqon0x2I/AAAAAAAAF_Y/cEqDgcANnUU/s1600/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA.jpg" height="400" width="270" /></a></div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-72023581011106686242007-05-31T00:56:00.000+04:002015-07-25T03:36:03.760+03:00رئاسة حلقة العلم<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="http://2.bp.blogspot.com/-5tOVf-UyGqU/Uy2GC1gZ8qI/AAAAAAAAF_g/GdkyzndflyY/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="325" src="http://2.bp.blogspot.com/-5tOVf-UyGqU/Uy2GC1gZ8qI/AAAAAAAAF_g/GdkyzndflyY/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88.jpg" width="400" /></a></b></div>
<br />
<br />
<span style="font-size: large;"><b>وبعد موت شيخه حماد بن أبي سليمان آلت رياسة حلقة الفقه إلى أبي حنيفة، وهو في الأربعين من عمره، والتفّ حوله تلاميذه ينهلون من علمه وفقهه، وكانت له طريقة مبتكرة في حل المسائل والقضايا التي كانت تُطرح في حلقته؛ فلم يكن يعمد هو إلى حلها مباشرة، وإنما كان يطرحها على تلاميذه، ليدلي كل منهم برأيه، ويعضّد ما يقول بدليل، ثم يعقّب هو على رأيهم، ويصوّب ما يراه صائبا، حتى تُقتل القضية بحثا، ويجتمع أبو حنيفة وتلاميذه على رأي واحد يقررونه جميعا.<br /><br />وكان أبو حنيفة يتعهد تلاميذه بالرعاية، وينفق على بعضهم من ماله، مثلما فعل مع تلميذه أبي يوسف حين تكفّله بالعيش لما رأى ضرورات الحياة تصرفه عن طلب العلم، وأمده بماله حتى يفرغ تماما للدراسة، يقول أبو يوسف المتوفى سنة (182هـ = 797م): "وكان يعولني وعيالي عشرين سنة، وإذا قلت له: ما رأيت أجود منك، يقول: كيف لو رأيت حمادا –يقصد شيخه- ما رأيت أجمع للخصال المحمودة منه".</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br />وكان مع اشتغاله يعمل بالتجارة، حيث كان له محل في الكوفة لبيع الخزّ (الحرير)، يقوم عليه شريك له، فأعانه ذلك على الاستمرار في خدمة العلم، والتفرغ للفقه.</b></span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><b></b></span></div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-71721293037456330782007-05-31T00:48:00.000+04:002014-03-22T17:29:16.574+03:00شيوخه<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<b><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE3-u6hR8gTkza6_7KuiWyBD7V1L1Wdga4q7tnUE8AaWAf6RuCHMh2gZCdqgZAvjOxg6T5eShy_DC1bC7xsRtdCFP_xAzLyrgoQ9gMT855DAl6BdwmcnJmo_0mOLW0DOkpaVzdBC758Kix/s1600/hanefa.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiE3-u6hR8gTkza6_7KuiWyBD7V1L1Wdga4q7tnUE8AaWAf6RuCHMh2gZCdqgZAvjOxg6T5eShy_DC1bC7xsRtdCFP_xAzLyrgoQ9gMT855DAl6BdwmcnJmo_0mOLW0DOkpaVzdBC758Kix/s1600/hanefa.jpg" height="392" width="400" /></a></b></div>
<br />
<br />
<b>لقد كان أبو حنيفة يكثر من أداء فريضة الحج حتى قيل إنه حج 55 مرة، وقد مكنته هذه الرحلات المتصلة إلى بيت الله الحرام أن يلتقي بكبار الفقهاء والحفّاظ، يدارسهم ويروي عنهم، وممن التقى بهم من كبار التابعين: عامر الشعبي المتوفى سنة (103 هـ= 721م)، وعكرمة مولى ابن عباس المتوفى سنة (105 هـ = 723م)، ونافع مولى ابن عمر المتوفى (117هـ= 735م)، وزيد بن علي زين العابدين المتوفى سنة (122هـ = 740م)، ويصل بعض المؤرخين بشيوخ أبي حنيفة إلى 4 آلاف شيخ، وتذكر بعض الروايات أنه التقى ببعض الصحابة الذين عاشوا إلى نهاية المائة عام الأولى، وروى عنهم بعض الأحاديث النبوية وهو بذلك ترتفع درجته إلى رتبة التابعين، على أن الراجح أنه وإن صح أنه التقى بعض الصحابة الذين امتدت بهم الحياة حتى عصره فإنه لم يكن في سن من يتلقّى العلم، ولا سيما أنه بدأ العلم في سن متأخرة وأنه انصرف في بداية حياته إلى العمل بالتجارة.</b><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://1.bp.blogspot.com/-v9ktLsfI_1A/Uy2G3b6v-cI/AAAAAAAAF_o/GasLiVXtFwg/s1600/IMG_2045.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://1.bp.blogspot.com/-v9ktLsfI_1A/Uy2G3b6v-cI/AAAAAAAAF_o/GasLiVXtFwg/s1600/IMG_2045.JPG" height="212" width="320" /></a></div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5763805722617673957.post-39588074013651220582007-04-28T00:51:00.002+04:002014-03-22T17:41:38.625+03:00المصادر<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
<b>محيي الدين عبد القادر: الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية – تحقيق عبد التفاح الحلو- مطبعة الحلبي – القاهرة – 1398هـ= 1978م.</b><br />
<b><br /></b>
<b>الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد – دار الكتب العلمية – بيروت – بدون تاريخ.</b><br />
<b><br /></b>
<b>محمد أبو زهرة: أبو حنيفة حياته وعصره- دار الفكر العربي – القاهرة – 1997م.</b><br />
<b><br /></b>
<b>عبد الحليم الجندي: أبو حنيفة بطل الحرية والتسامح في الإسلام- دار المعارف بالقاهرة 1386هـ= 1966م.</b><br />
<b><br /></b>
<b>وهبي سليمان: أبو حنيفة النعمان إمام الأئمة الفقهاء- دار القلم- دمشق – 1420هـ 1999م.</b><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="http://4.bp.blogspot.com/-QKNtbfyQYbc/Uy2HdU_pTjI/AAAAAAAAF_w/8gN-7c2pDT8/s1600/abuhanefa20.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="http://4.bp.blogspot.com/-QKNtbfyQYbc/Uy2HdU_pTjI/AAAAAAAAF_w/8gN-7c2pDT8/s1600/abuhanefa20.jpg" height="263" width="400" /></a></div>
</div>
usamasaad67http://www.blogger.com/profile/05048261677272897162noreply@blogger.com0